دعوات علمها الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم

دعوات علمها الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم:
ويعلم الله محمداً صلى الله عليه وسلم أدعية أخرى كما ورد في كتاب الله العزيز: رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ سورة المؤمنون:97-98، وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ
سورة المؤمنون:97-98الشيطان له همزات، وهمزات الشيطان هذه الوساوس، وهذا المس، وهذا الأذى، والشر عموماً الذي يكيد به البشر؛ ولذلك الاستعاذة بالله الحصن الحصين، والركن الشديد: رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ؛ لأنهم عدو خفي غير مرئي، عدو خفي لا يُرى، فلا بد من الاستعاذة بالله عز وجل الذي يعلم مكان الشياطين، ويعلم شر الشياطين، وكيد الشياطين، وماذا يفعلون، ومتى يفعلون، وبمن يريدون الإيقاع، فإذا التجأ المسلم إلى الله الذي يعلم هذه الخفايا والغيوب.

رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ سورة المؤمنون:97-98لا يحضرون عند طعامي، ولا شرابي، ولا نكاحي، ولا أمري، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ، ولا يحضرون في صلاتي؛ فيشوشون علي خشوعي، لا يحضروني في أي أمر من أموري، أبعدهم عني، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ.
وكذلك علم الله نبيه: وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ سورة المؤمنون:118، وهكذا دائماً حاجة العباد حتى الأنبياء إلى المغفرة والرحمة، الدعاء بالمغفرة والرحمة.

علم الله نبيه دعاء للزيادة من العلم: رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا سورة طـه:114لم يسأل لم يعلِّم الله نبيه أن يستزيد من شيء في الأدعية في القرآن إلا العلم: رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا سورة طـه:114؛ لفضل العلم، وشرف العلم، ومكانة العلم، وحفظ العلم لصاحبه، العلم خشية الله، العلم الفقه في الدين، هذا العلم الذي ينجي الله به من الظلمات، ويحفظ به من الشبهات، ويثبت به على الصراط المستقيم؛ ولذلك نسأل ربنا دائماً هذا العلم: رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا سورة طـه:114.