أذكار طلوع الشمس وغروبها / حصن المسلم


أذكار طلوع الشمس


روي في كتاب ابن السني باسناد ضعيف عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس قال : (الحمد لله الذي جللنا اليوم عافيته ، وجاء بالشمس من مطلعها ، اللهم أصبحت أشهد لك بما شهدت به لنفسك ، وشهدت به ملائكتك وحملة عرشك ، وجميع خلقك ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت القائم بالقسط ، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ، أكتب شهادتي بعد شهادة ملائكتك وأولي العلم ، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام ، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب لنا دعوتنا ، وأن تعطينا رغبتنا ، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك ، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي الذي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي 


ما يقال إذا استلقت الشمس


عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله تعالى إلا سبح الله عز وجل وحمده إلا ما كان من الشيطان وأعتاه بني آدم ، فسألت عن اعتاء بني آدم فقال : شرار الخلق ) 


ما يقال من العصر إلى غروب الشمس


يستحب الإكثار من الأذكار في العصر استحباباً متأكداً ، فإنها الصلاة الوسطى على قول جماعات من السلف والخلف ، فقد قال تعالى : ( وسبح بحمدك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) ، وقال تعالى أيضاً (وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) ، وجاء في آية أخرى ( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) و قد قال الله عز جل أيضاً ( واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ) ،و الآصال هو الوقت ما بين صلاة العصر والمغرب 
وقد روي في كتاب ابن السني باسناد ضعيف عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن أجلس مع قوم يذكرون الله عز وجل من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس ، أحب إلي من أن أعتق ثمانية من ولد اسماعيل )


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من دعا إلى الهدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
(شارك المقال)