☁خطورة كثرة اللّعن☁
👈قال رسول الله ﷺ: ❞لا ينبغي لصدّيقٍ أن يكون لعّانا❝ وقال ﷺ: ❞إن اللعّانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة❝
🔸[رواهما مسلم في صحيحه]🔸
🔸[رواهما مسلم في صحيحه]🔸
↢ قال الإمام النووي -رحمه الله- معلّقا: «فيه الزّجر عن اللّعن، وأن من تخلّق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة؛ لأن اللّعنة في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة - وهي الإبعاد من رحمة الله تعالى - فهو من نهاية المقاطعة والتدابر، وهذا غاية ما يوده المسلم للكافر، ويدعو عليه، ولهذا جاء في الحديث الصحيح ❞لعن المؤمن كقتله❝ لأن القاتل يقطعه عن منافع الدنيا، وهذا يقطعه عن نعيم الآخرة ورحمة الله تعالى. وقيل: معنى ❞لعن المؤمن كقتله❝ في الإثم! وهذا أظهر» اهـ.