☑هدية الى قلوب صافية☑
” كانَ إبراهيمُ النخعيُّ - رحمهُ اللهُ تعالى
[[ أعورَ العين[[ِ
- وكان تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ
[[ ضعيفُ البصر]]
* وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه [ المنتظم ] . .
” كانَ إبراهيمُ النخعيُّ - رحمهُ اللهُ تعالى
[[ أعورَ العين[[ِ
- وكان تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ
[[ ضعيفُ البصر]]
* وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه [ المنتظم ] . .
- أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامع ،َ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ : يا سليمان !
- هل لك أن تأخذ طريقاً و آخذ آخر ؟
- فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سفهاء ،
* لَيقولونَ أعورٌ ويقود أعمش !
فيغتابوننا فيأثمونَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ : يا سليمان !
- هل لك أن تأخذ طريقاً و آخذ آخر ؟
- فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سفهاء ،
* لَيقولونَ أعورٌ ويقود أعمش !
فيغتابوننا فيأثمونَ
” فقالَ الأعمشُ : ياَ أبا عُمران !
وما عليك في أن نؤجر و يأثمونَ ؟!
- فقال إبراهيم النخعي : ياَ سُبحانَ اللهِ ! بل نسلمُ ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمونْ . .
وما عليك في أن نؤجر و يأثمونَ ؟!
- فقال إبراهيم النخعي : ياَ سُبحانَ اللهِ ! بل نسلمُ ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمونْ . .
▪ أيُّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!
والتي لا تريدُ أن تسلمَ بنفسها !
بل تسلمُ ويسلمُ غيرُها!!
والتي لا تريدُ أن تسلمَ بنفسها !
بل تسلمُ ويسلمُ غيرُها!!